اخباراخبار عالمية وعربية
أخر الأخبار

مصر تفرض العودة إلى مسار السلام الاستراتيجي

مصر تفرض العودة إلى مسار السلام الاستراتيجي-بقلم آية نور

خدمات متفصلة عليك قدم علي قرض المشاريع المتوسطه والصغيره ومتناهية الصغر علشان تبدأ أو تكبر مشىوعك

مصر تفرض العودة إلى مسار السلام الاستراتيجي

 

يوما ما ... اسمك كل الناس عارفاه تمويل المشروعات 5 مليون 5 مستندات . 5 ايام يوما ما ... اسمك كل الناس عارفاه تمويل المشروعات 5 مليون 5 مستندات . 5 ايام

كتبت/ آية نورالدين يوسف

 

https://www.facebook.com/share/YKgyeWm92MFj1c3o/?mibextid=qi2Omg تمويل العربيه عندنا والبنزين علينا هديه تصل إلي 10.000جنيه بنزين

لم يكن اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع موفدي الرئيس الأمريكي ترامب، ستيفن ويتكوف وجاريد كوشنير، مجرد لقاء عابر لمناقشة وقف إطلاق النار في غزة. بل كان تأكيداً دبلوماسياً حاسماً على أن القاهرة ترفض الحلول التكتيكية وتطالب بالعودة إلى المسار الاستراتيجي للسلام الذي رعته على مدار عقود

https://www.facebook.com/share/YKgyeWm92MFj1c3o/?mibextid=qi2Omg

السيسي يضع شرطين للترحيب بالاتفاق

البيان الصادر عن رئاسة الجمهورية يوضح بذكاء المحاور التي وضعتها مصر لتلقي الاتفاق:

 الترحيب مشروط بالتنفيذ الفوري: رغم ترحيب الرئيس السيسي باتفاق وقف الحرب وجهود ترامب، إلا أنّه شدد على ضرورة توقف إطلاق النار في القطاع بشكل فوري دون انتظار التوقيع الرسمي. هذا المطلب يضع الجانب الإنساني وحق الحياة كأولوية قصوى تسبق البروتوكولات الرسمية، ويعكس الضغط المصري على ضرورة وقف المجازر دون تأخير.

 التأكيد على الشراكة التاريخية: ربط الرئيس السيسي الاتفاق الحالي بـ “مسار السلام في الشرق الأوسط الذي بادرت به مصر ورعته الولايات المتحدة منذ سبعينيات القرن الماضي”. هذا الربط ليس مجرد تذكير تاريخي، بل هو تأكيد على أن دور مصر ليس محصوراً في الوساطة لوقف القتال، بل يمتد لضمان أن يكون أي اتفاق جديد جزءاً من رؤية أوسع وأكثر استدامة تقود إلى حل الدولتين.

في المقابل، لم تكتفِ واشنطن بتقديم الشكر على جهود الوساطة المصرية، بل ذهبت إلى أبعد من ذلك. إشادة المبعوثين الأمريكيين بـ “قوة واستراتيجية العلاقات” بين البلدين وتأكيد تقدير ترامب لدور السيسي في “تسوية تلك الأزمة وفي المنطقة بصفة عامة”، يرسخ مكانة مصر كـ قوة إقليمية ضامنة للاستقرار.

إن هذا الاعتراف الأمريكي يأتي في وقت حرج، حيث تُدرك واشنطن أن مفتاح إنهاء الصراع وفتح معبر المساعدات وتثبيت الهدنة يمر حتماً عبر القاهرة. الدور المصري هنا هو دور الميسِّر والضامن والمحذِّر من أي انزلاق إقليمي، والهدف من ذلك ليس مجرد تبادل للسجناء والمساعدات، بل الوصول إلى “احتفالية تليق بالحدث” بحضور الرئيس ترامب لتوقيع “الاتفاق التاريخي”. وذلك تاكيدًا رغبة القاهرة في تثبيت الاتفاق و منح الاتفاق ثقلاً سياسياً ودولياً يمنع التراجع عنه وايضا فرض إطار شامل جعل هذا الاتفاق خطوة أولى نحو خطة سلام واسعة، بدلاً من أن يكون مجرد نهاية مؤقتة لجولة عنف.

بالإضافة إلى الثناء على الوسيط القطري والجانب التركي، تُظهر القاهرة أنها تعمل ضمن تحالف إقليمي ودولي واسع هدفه المشترك هو إيقاف الحرب وتحقيق السلام. إن الاجتماع الأخير يؤكد أن الدبلوماسية المصرية تسير بخطى ثابتة ومسؤولة، ساعية لتحويل الهدنة المؤقتة إلى سلام مستدام ينهي الحصار ويضمن حقوق الفلسطينيين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى