اخبار

الإنترنت” .. حرب قيم صامتة تُشن على أبنائنا .. هل أسقط الآباء “الدرع الأخير” لحماية الأسرة؟

خدمات متفصلة عليك قدم علي قرض المشاريع المتوسطه والصغيره ومتناهية الصغر علشان تبدأ أو تكبر مشىوعك

“الإنترنت” .. حرب قيم صامتة تُشن على أبنائنا .. هل أسقط الآباء “الدرع الأخير” لحماية الأسرة؟

بقلم الكاتب والإعلامي / طراد علي بن سرحان الرويس

يوما ما ... اسمك كل الناس عارفاه تمويل المشروعات 5 مليون 5 مستندات . 5 ايام يوما ما ... اسمك كل الناس عارفاه تمويل المشروعات 5 مليون 5 مستندات . 5 ايام

يواجه مجتمعنا اليوم عدواً عملاقاً وخطيراً من الدرجة الأولى؛ إنه الإنترنت المفتوح وغير الموجه، هذا العدو الصامت لا يحتاج إلى مواجهة تقليدية، بل يشن هجومه بهدوء من جبهات متعددة، متسللاً للوصول إلى نواة مجتمعنا وهي “الأسرة”.

فالمتربصون يشنون هجومهم باستخدام أدوات إلكترونية ذكية تستهدف أطفالنا داخل أسرهم، بهدف تغيير أنماط حياتهم والمساس بهويتهم وقيمهم الأصيلة، وبدون سابق إنذار، تجد الأسرة نفسها في مواجهة هذا الخطر الذي ينشر أفعالاً وأنماطاً دخيلة تهدد استقرارها وتماسكها، وتهدم كيانها.

لقد أصبح الإنترنت سلاحاً ذو حدين، يحمل في طياته مخاطر جسيمة تهدد براءة أطفالنا وسلامتهم النفسية والأخلاقية.

https://www.facebook.com/share/YKgyeWm92MFj1c3o/?mibextid=qi2Omg تمويل العربيه عندنا والبنزين علينا هديه تصل إلي 10.000جنيه بنزين

إن غياب المتابعة الأبوية الفعالة هو الباب الرئيسي الذي يفتح أمام تلك المخاطر، وفي مقدمتها:

https://www.facebook.com/share/YKgyeWm92MFj1c3o/?mibextid=qi2Omg

١- (التنمر والاستدراج الإلكتروني): حيث يتسبب التنمر في تدمير الثقة بالنفس وعزلة الطفل، بينما يستغل المجرمون براءة الأطفال للاحتيال أو استدراجهم لأغراض خبيثة.

٢- (الغزو الفكري والمحتوى الهدّام):
ان التعرض للمواد الإباحية أو العنيفة دون فلترة، ونشر معلومات مضللة تعبث بإسس التربية والمفاهيم، التي تهدف لزرع التشكيك في دور الاسرة وتفكيك وحدتها.

فالخطر ليس مجرد تهديد عابر، بل هو حرب قيم تُشن على أبنائنا لتغيير قناعاتهم، واستبدال أنماط حياتهم بأخرى دخيلة، وصولاً إلى تفكيك وحدة مجتمعنا واستقراره.

لذلك، يتطلب الأمر من الآباء والأمهات يقظة لا هوادة فيها، والقيام بدورهم الرئيسي في المتابعة والمراقبة لمواجهة هذه الحرب الرقمية التي تفرض حضوراً أبوياً رقمياً فعالاً ومستنيراً.

فالمسؤولية تكاملية .. والأسرة هي الدرع الحصين، ومع إدراكنا أن الأسرة هي خط الدفاع الأول، حيث يجب التأكيد أن هذه الحرب الرقمية تتطلب منا جميعاً جهداً تكاملياً.

فدور المدرسة والمؤسسات التعليمية لا يقل أهمية في تعزيز الوعي الرقمي وتضمين حماية القيم في المناهج، كما أن على الجهات الإعلامية والمجتمعية مسؤولية كبرى في إطلاق حملات توعية مستمرة، ولكن، يبقى دور الأب والأم هو الدرع الأكثر حصانة والأكثر تأثيراً في الميدان اليومي لأبنائنا .

( استراتيجيات الحماية : الدرع الأخير للأسرة )

إن الغيرة على أبنائنا ومجتمعنا تحتم علينا تبني استراتيجيات واضحة وممنهجة لمواجهة هذه الهجمات الخفية، ونوضح ادناه أهم الاستراتيجيات التي يجب اتخاذها على الفور:
(المتابعة المستمرة والواعية): يجب معرفة ما يقوم به الأبناء بالضبط،

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى