تحدثاً الإعلامي ياسين شعبان بقناه الحدث اليوم والمستشار الإعلامي ببرنامج «يحدث بالفعل »
بأن مصر تستضيف اجتماعات لوفدين من حركة حماس وإسرائيل في القاهرة، لمناقشة خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف الحرب وتبادل الأسرى في قطاع غزة.
وأكد شعبان ، الهدف الرئيسي من هذه الاجتماعات هو وقف إطلاق النار: التباحث حول آليات وقف إطلاق النار الدائم في قطاع غزة
. تبادل الأسرى والمحتجزين: بحث تفاصيل عملية تبادل المحتجزين الإسرائيليين (الأحياء والجثامين) لدى حماس، مقابل الإفراج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
انسحاب القوات الإسرائيلية: مناقشة انسحاب قوات الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة.
فيما أكد شعبان : تطبيق المرحلة الأولى من خطة ترامب: التركيز على تطبيق البنود المتعلقة بالمرحلة الأولى من الخطة التي طرحها الرئيس الأمريكي.
دور الوفد الأمريكي ، تشارك الولايات المتحدة بوفد رفيع المستوى، مما يشير إلى جدية الإدارة الأمريكية في التوصل إلى اتفاق وتنفيذ خطة ترامب. تلعب واشنطن دوراً في متابعة تفاصيل الخطة وضمانات التنفيذ تتم هذه اللقاءات بوساطة مصرية وقطرية، وتأتي في إطار الجهود الإقليمية والدولية المكثفة لإنهاء الحرب في غزة
إننا ندرك الدور المحوري الذي تلعبه الولايات المتحدة في دفع مسار السلام، وندعوكم اليوم إلى تفعيل كامل وثقل هذا الدور لدعم المفاوضات الجارية في العاصمة المصرية القاهرة.
لقد أصبحت القاهرة، بالتعاون مع الوسطاء الآخرين، هي المحطة الأهم لبلورة اتفاق يوقف نزيف الدم.
إن اجتماع الأطراف المعنية (حماس وإسرائيل)، والذي تستضيفه مصر، يمثل نافذة حقيقية يجب استغلالها قبل أن تغلق.
إن رسالتنا إليكم واضحة ومباشرة الضغط من أجل وقف فوري وشامل لإطلاق النار: يجب أن يكون الهدف الأول والأخير هو حماية المدنيين. إن أي تفاوض فعال يجب أن ينطلق من هدوء ميداني يضمن وصول المساعدات الإنسانية وعودة الاستقرار
نعمل علي دعم خطة التفاوض الحالية: ندعوكم لتقديم كل الضمانات والدعم اللازمين لنجاح تطبيق خطة الرئيس ترامب ومراحلها، خاصة ما يتعلق بـتبادل الأسرى وانسحاب القوات. يجب استخدام نفوذكم لضمان التزام جميع الأطراف بالاتفاقات التي يتم التوصل إليها في القاهرة.
تجاوز العوائق السياسية: ندعوكم للعمل بحزم على إزالة أي معوقات داخلية أو سياسية تحاول إفشال جهود الوسطاء، والتركيز على الإنجاز الإنساني والأمني الذي سيحققه الاتفاق.
إن الوقت يداهمنا، ومصر تقدم بيئة تفاوضية يجب اغتنامها. نثق بقدرتكم على ممارسة القيادة الأخلاقية والدبلوماسية اللازمة لتحويل هذه اللقاءات من مجرد مشاورات إلى اتفاق تاريخي ينهي الحرب ويفتح الباب أمام مستقبل أكثر استقراراً في المنطقة بأكملها.
نتمناه كل التوفيق للرئيس عبد الفتاح السيسي، فيما هو قادم الذي يسطر التاريخ للعلم أجمع بأن مصر جزء لا يتجزأ من العالم العربي.
