إسرائيل تستعد لمعركة كبرى في قلب غزة وسط مخاوف من فشل العملية
ترجمه علياء الهواري
كشفت صحيفة إسرائيل اليوم في تقرير مطول للكاتب أميت سيغال أن الجيش الإسرائيلي يستعد لما وصفته الصحيفة بـ”المعركة النهائية” في مدينة غزة ، وسط تقديرات متضاربة حول حجم القوة القتالية لحركة حماس .
وبحسب التقرير تشير التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى وجود نحو 2000 مقاتل داخل غزة ، بينما تؤكد مصادر الحركة أن عدد مقاتليها يصل إلى 10 آلاف ما يعكس استعدادها لخوض مواجهة واسعة النطاق .
وأكدت الصحيفة أن الجيش يتوقع معارك شرسة داخل الأحياء السكنية، مع مخاطر عالية على الجنود والمدنيين على حد سواء ، فيما تثير هذه التطورات مخاوف من تورط الجيش في حرب استنزاف طويلة داخل المدينة المكتظة .
رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يرى أن السيطرة على غزة ستكون “لحظة تاريخية” قد تحدد مستقبل المنطقة ، لكن محللين حذروا من أن أي إخفاق ميداني أو خسائر كبيرة قد يقلب المزاج الشعبي ويزيد الضغوط الدولية على الحكومة الإسرائيلية ، خاصة مع الحديث عن خطة لإقامة سلطة بديلة تدير القطاع بعد نهاية المعركة .
ويرى مراقبون أن هذه اللحظة قد تكون نقطة التحول الأخطر في مسار الحرب، وأن نتائجها ستحدد ما إذا كانت إسرائيل ستنجح في فرض رؤيتها لمستقبل غزة أم ستواجه أزمة عسكرية وسياسية جديدة.
