

تنبؤات هيلين توماس
تتحدي روح مارك سايكس
وفرانسو بيكو
عميدة مراسلي البيت الأبيض،
وأول امرأة تتولى منصب رئيس نادي الصحافة الأمريكي،
والتي عاصرت أهم رؤساء أمريكا،
ورافقت نيكسون في أول رحلة تاريخية للصين، عام 1971،
ورفضت أن ترافق جورج بوش الابن،
وأعلنتها صراحه رفضها لعبارته الشهيرة:
”إنه يحارب في العراق من أجل الله والصليب
بل إنها حرب الشيطان وليست حرب الله
من هي الصحفيه العرافه الشهيره
هي هيلين توماس، التي ماتت في العام قبل الماضي
عن عمر يناهز الخامسه والتسعين عاما
وصفت بأنها أجرا صحفيه في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكيه
توماس أعلنت قبل رحيلها بأيام تجديد رفضها إعلان القدس عاصمه لإسرائيل في تصريحات
رفضت نشرها الصحف الأمريكية،
في حادثة ربما هي الأولى من نوعها
في تاريخ الصحافه الأمريكيه،
مما جعلها تصرخ في محاضرة ناريه ألقتها بنادي الصحافة قائلة: ”
اليهود يسيطرون على إعلامنا وصحافتنا ويسيطرون على البيت الابيض “.
وأضافت، أنا لن أغير ما حييت، مبادئي
الإسرائيليون غزاه محتلون فلسطين،
ليست بلادهم. قولوا لهم ارجعوا لبلادكم واتركوا فلسطين لأهلها.
إنني أرى بوادر حرب عالمية ثالثة، طبخت في تل أبيب ووكالة الاستخبارات الأمريكية
والشواهد عديدة، بدأت بظهور تنظيمات إرهابية ، بدعم أمريكي
لا تصدقوا أن واشنطن تحارب الإرهابيين ،
لأنهم دمية في أيدي السي آي إيه.
وأضافت، إنني أرى أن بريطانيا سوف تستحضر روح البريطاني ” مارك سايكس ”
وفرنسا سوف تستحضر روح الفرنسي ” فرانسوا بيكو لمساعده واشنطن والتمهيد
لتقسيم الدول العربية لتأتي روسيا
لتحصل على ما تبقى من التورته يكذبون عليكم ويقولون:
”إنهم يحاربون الاٍرهاب نيابة عن العالم
وهم صناع هذا الاٍرهاب والإعلام يسوق أكاذيبهم، لأن من يمتلكه هم يهود اسرائيل”.
هذه كلمات هيلين توماس منذ عامين
وأعيد نشرها في ذكراها وقوبلت بعاصفة هجوم عاتية
من اللوبي الصهيوني وطالب نتنياهو بمحاكمتها بتهمة معاداة السامية
وتلقف كلماتها المخرج العالمي ” مايكل مور ” في فيلم تسجيلي قصير.
ومور هو من فضح بوش الابن
وعصابته من أصحاب شركات السلاح من اليمين الأمريكي مثل ” ديك تشيني ” و ” كوندليزا رايس ”
وحصل فيلمه الشهير فهرنهايت 11/9 على أكثر من جائزة.
رحلت هيلين وتركت المبادئ