البنك الزراعي المصري مش بس زراعي. بتصنع.. بتورد.. بتصدر
اخبار

البشت القطري بين التتويج بكأس العالم وصفعة قاسية لحملات التضليل

البنك الزراعي المصري بنلف مصر كلها علشان نفتح لاهلنا باب رزق

 

 

نبيل أبوالياسين

إن فكرة البشت الذي بادر بها أمير دولة قطر”تميم بن حمد آل ثاني” رسالة عظيمة، ولها أبعاد عميقة، وجاء ت في، وقتها من قائد يعي جيداً ما يفعلة، وقارئ جيداً للعالم الغربي، الذي، يتم عرض العالم العربي على مدار 100 عام، على أننا عالم متخلف ورجعي، فضلاًعن؛ تشويهنا ثقافياً، وإجتماعياً، ودينياً أيضاً، وقد أتت دولة قطر بقيادة أميرها الرشيد في شهر واحد فقط، وهدمت كل هذا من خلال “مونديال قطر” الذي أبهر العالم بأسرة، ورسخ الثقافة العربية، وأصالتها بأهم لحظة ولقطة في المونديال، بإهداءُة”البشت” العربي وألبسة “لـ” ميسي تعبيراً عن الإعتزاز بالهوية العربية، ليرتدية نجم منتخب الأرجنتين”ليونيل ميسي” قبل تسلمة كأس العالم.

 

 وأحتفل نجم الإرجنتين، مع المنتخب بالفوز مرتدياً البشت وتوج بطل كأس العالم بالبشت قبل الكأس، في مشهد قاسي لكل المتربصين من الدول الغربية، وغيرهم من مخلفاتهم الإعلامية، وأدواتهم القذرة والخبيثة، وأذرعتم الخفية في الداخل والخارج، ونجح أمير قطر بشكل غير مسبوق، وساعدة في ذلك مونديال قطر 2022، «الرياضة» التي فعلت ما عجزت عنه السياسة، في نشر الثقافة القطرية على الخصوص، والعربية على العموم، عالمياً عن طريق كرة القدم بكل حنكة وفطنة القيادي العربي الجسور. 

 

وأراد البعض رفع كأس العالم مرتدياً بعلم الألوان، ولكن رفعهُ نجم الأرجنتين” ميسي” مرتدياً بشت المرجلة، والرجال، والتراث العربي، ولم تغفل القيادة القطرية الرشيدة، وقدمت تراثنا العربي بشكل لائق، وجميل ورائع للعالم في لقطة سُجلت للتاريخ، ولحظة شاهدها الجميع في كل دول العالم، وحققت”قطر” حُلماً قيل لهم يوماً، أنه مستحيلٌ، ونجحت في إستضافة بطولة تاريخية تزهو، وتفتخر بها مسيرتنا العربية في المستقبل.

 

وإحتفى مغردون على مواقع التواصل الإجتماعي بمشهد تسلم النجم الأرجنتيني”ليونيل ميسي” كأس العالم مرتدياً “البشت” الخليجي، في لقطة هي الأبرز في مسيرته الرياضية، وتعُد الأبرز في تاريخ كرة القدم، وظهر النجم الأرجنتيني مرتدياً العباءة الزي القطري التقليدي، خلال مراسم التتويج بلقب المونديال في نسخته الـ 22، مما أثار تفاعلاً؛ في الأوساط الإعلامية، إذ تم تداول هذه اللقطات على نطاق واسع في جميع المحافل العربية والعالمية.

 

وتداول النشطاء مقاطع فيديو، وصور للحظة تتويج نجم المنتخب الأرجنتيني بكأس بطولة العالم بقطر 2022 ولقطة إلباس أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد “البشت” له، وتعددت الآراء فبعض المغردين قال؛ أن البشت من صنع منطقة الأحساء في المملكة العربية السعودية وآخرين ذهبوا إلى أنه “بشت السالم، وهزم “التانغو” منافسه “الديوك” بركلات الترجيح بنتيجة 4 – 2، عقب نهاية الوقت الأصلي، والإضافي بالتعادل الإيجابي بثلاث أهداف لمثلها، ويُعد هذا اللقب هو الأول لـ”ميسي” في تاريخ مسيرته الكروية، وبعد أن شارك في 5 نسخ على التوالي، خلال أعوام: 2006 و2010 و2014 و2018 و2020.

 

وغرد؛ أمير دولة قطر “تميم بن حمد آل الثاني” على صفحتة الشخصية بموقع التواصل تويتر، أبارك لمنتخب الأرجنتين فوزهم بكأس العالم قطر 2022، وللمنتخب الفرنسي وصافة البطولة، وأشكر كل المنتخبات على لعبهم الرائع، والجماهير التي شجعتهم بحماس. ومع الختام نكون أوفينا بوعدنا بتنظيم بطولة استثنائية من بلاد العرب، أتاحت الفرصة لشعوب العالم لتتعرف على ثراء ثقافتنا وأصالة قيمنا.

 

وأضاف: مع إنتهاء بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 أتقدم بالشكر لكل من ساهم من جماهير، ومتطوعين، وأفراد ومؤسسات، وزارات في إنجاح البطولة وإظهارها، ودولة قطر والعالم العربي بصورة مشرفة لملايين من المشاهدين حول العالم، متواصلاً؛ كما أشكر الإتحاد الدولي لكرة القدم على التعاون البناء في تنظيم هذه البطوله، وأتمنى أن يكون النجاح الذي حققناه في إستضافة البطولة دافعاً لتقديم المزيد من العطاء، وخدمة ورفعة لوطننا الغالي.

 

وتوالت التهنئة من رؤساء وزعماء الدول العربية، وكان أبرزها تلقى، صاحب السمو الشيخ “تميم بن حمد آل ثاني” أمير دولة قطر، إتصالاً هاتفياً مساء اليوم، من أخيه جلالة الملك “عبدالله الثاني” أبن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، وأعرب خلالها عن تهنئته لسمو الأمير بمناسبة نجاح بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، داعياً الله تعالى أن ينعم على دولة قطر قيادة، وحكومة وشعباً بالتقدم والازدهار، وفق موقع الديوان الأميري.

 

 

وأكد” أبوالياسين” عندما يكون التصدي العربي على مستوىّ الحدث، ويكون صارماً على من يتطاول على أي دولة عربية، ويتبعة تفاعل قوي على منصات التواصل الإجتماعي، يعقبة نجاح، وجاء نجاح قطر بعدما تصدت بكل قوة للهجوم الغربي الشرس عليها، وساندها في التصدي، الكثيريون من الدول العربية المخلصين، والوطنيين، من الحقوقيون، وبعض الإعلاميين، ونحن كنا ضمن من نال هذا الشرف، وتصدينا بكل قوة، لكافة حملات التشوية والشتكيك في قدرة القيادة القطرية على تنظيم المونديال، وجاء هذا من منطلق واجبنا العربي والوطني، تجاة دولة قطر الشقيقة شعباً، وحكومة فضلاًعن؛ عن حملات التصدي المستمرة، والمشرفة لأي هجوم غربي على دولة قطر، على منصات التواصل الإجتماعي آنذاك؛ والخزي والعار على الذين لزموا الصمت مكتفيين بالفرجه فقط، ولم يدافعون عن هويتهم العربية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى