
أسبوع آلام السيد المسيح
يحتفل فيه المسيحيون بدخول يسوع القدس
وإنشاء سر التناول وصلبه وموته ثم القيامه حسب المعتقدات المسيحيه
ويأتي بعد الصوم الكبير 55 يوم ويحتوي في قراءته علي سفر الرؤيا
مناسبه دينبه تجمع مسيحيو العالم
للأحتفال بقدوم السيد المسيح إلى القدس وإنشاء سر التناول
7 أيام مباركة ومقدسة في أسبوع الآلام،
هي الأيام الأخيرة ليسوع على الأرض
، والذى ينتهى بعيد القيامة، ولهذا الأسبوع طقوس فريدة
ليست لغيره وهو الأهم علي الأطلاق لدي المسيحيين
، وبه عدد كبير من الأعياد وكل يوم فيه يعبر عن قصة وموقف عاشها
السيد المسيح في رحلة الخلاص
ولنبدأ بعاذر هو صديق المسيح مات وبقى في القبر لمدة أربعة أيام،
و هي المعجزة الكبري التي جعلت الكثير من اليهود يؤمنون بالمسيح
وأﺻﺒﺢ لعازر فيما بعد أﺳﻘفا ﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﻗﺒﺮﺹ، وفى هذا اليوم يصلى بالطقس السنوى المعتاد،
الشعانين «هوشعنا أوصنا» ويحتفل كنسيًا به، بركوب المسيح على حجش ابن أتان
ودخول الي أورشليم في موكب ملوكى
وتنبأ به أنبياء العهد القديم ويسمي هذا اليوم في مصر «حد السعف.
وفيه خرج المسيح من بيت عنيا إلى أورشليم «القدس»، وعند وصوله امر تلاميذه
أن يذهبوا إلى القرية المجاورة ليحضروا أتان وجحش ابن اتان، وعند دخول المسيح أورشليم تفاجئ بالناس ترحب به عن طريق فرش الأرض
بملابسهم وبالسعف، يهتفون أوصنا (خلصنا) في الأعالى
، وهذه العادة مستمرة حتى الآن حيث يقوم الشعب حاليا بإحضار السعف معهم إلى الكنيسة
احتفالا بدخول المسيح أورشليم مع تطوير طرق الاحتفال
حيث يتم الاحتفال أيضا بالسعف داخل الكنيسة مثل تشكيله
وعمل صلبان بالورود، وميداليات، وتيجان، ومراكب وسنابل قمح وغيرها من الأشكال التي تعبر عن هذا اليوم.
و يرفع الكاهن البخور أمام الهيكل، وبعدها يزفون الصليب وأيقونة الشعانين وهى مزينة بسعف النخيل
والورود ويتم تلاوة الفصول الخاصة به.،
وأغصان الزيتون في الطرق، وقضاء النهار بأكمله في الاحتفال بعيد الزيتونة أو أحد الشعانين
ويعتبر يوم البصخة الاثنين ذكرى خروج السيد المسيح من بيت عنيا في طريقه إلى الهيكل بمدينة أورشليم «القدس»،
وفى طريقه مر بشجرة التين متفتحة بأزهارها ولكن ليست بها أي ثمار فقام المسيح لعنها وعندما وصل المسيح مع تلاميذه إلى الهيكل
وقد نُقِلَت بمعناها إلى معظم اللغات، فهى في القبطية واليونانية «بصخة Pascha»،
وفى العربية «فصح»، وفى الإنجليزية «Pass-over».
ثلاثاء حماة بطرس
يطلق عليه أيضًا «يوم التعاليم الأخيرة»، لإحياء ذكرى سؤال كهنة وأعضاء مجمع السنهدريم اليهودى للمسيح عن مصدر سلطاته، والأمثلة التي قالها المسيح لرؤساء الكهنة
لتوضيح الحقائق الإيمانية لهم ولنهرهم في الوقت نفسه عن المغالطات التي يقومون بها، ويوافق ١٢ نيسان في التقويم
كان يهوذا أحد تلامذة المسيح محبا للمال، ويريد مركزا كبيرا عندما يصير المسيح ملكا لليهود، ولكن حديث المسيح عن موته أنه سيصير ملكا في السموات لا في الأرض خيب آماله، فلم يتردد يهوذا لحظة
في خيانة المسيح وذهب يهوذا لرجال الدين للاتفاق معهم على تسليم المسيح لهم في مقابل ثلاثين قطعة من الفضة
، ولكن رجال الدين قالو «ليس في العيد لئلا يكون شغبا في الشعب كله».
ويسمى هذا اليوم «أربع أيوب» وهو احتفال بشفاء أيوب الذي ضربه الله في صحته وماله وأولاده، ولكن أيوب في المقابل صبر، وفى النهاية عندما رأى الله حسب روياتهم أكرمه وأعطاه أكثر مما كان له.
خميس العهد
يعتبر يوم خميس العهد بداية العهد الجديد حيث قام المسيح بالاجتماع مع التلاميذ، وتم عمل أول عشاء ربانى ويعرف باسم «سر الافخارستيا» ومعناه «سر التناول»، وهو من أسرار الكنيسة السبعة.
ثم قام المسيح بعد انتهاء العشاء الربانى بإحضار إناء به ماء، وقام بغسل أرجل التلاميذ وهو ما يطلق عليه «اللقان».
وكلمة «لقان»: هي اسم يونانى للإناء الذي يوضع فيه الماء للاغتسال منه، ويطلق على الصلوات التي يقدس فيها وتجرى تلاوة صلوات اللقان ثلاث مرات في السنة وهى (عيد الغطاس، خميس العهد، وعيد الرسل).
واختلفت أسماء هذا اليوم من دولة لأخرى، حيث كان يطلق عليه مسيحيو مصر «خميس العدس»، يسميه أهل الشام «خميس الأرز أو خميس البيض»، وكذلك مسيحيو الأندلس يسمونه «خميس إبريل»، وكان الفاطميون يحتفلون بهذا العيد مشاركة لرعاياهم من الأقباط ومن طقوسهم فيه
ضرب نقود تذكارية من الذهب، توزع على رجال الدولة بمقادير معلومة.
يتناول المسيحيون في هذا اليوم العدس ويطلق عليه «عدس خميس العهد»
، ويتناولونه بمختلف الأنواع، وهناك من يحضره في البرام الفخارى «طاجن مصنوع من الفخار»، ليكون ساخنا ويتم وضع الشطة والليمون ويتم تناوله بالعيش
تبدا الجمعه العظيمة الساعة الثانية صباحا حيث كانت بداية محاكمات المسيح، وتمت محاكمة المسيح دينيا ومدنيا، وتقام صلوات البصخة خارج الخورس الأول أي أن جميع هذه الصلوات تتم تلاوتها في صحن الكنيسة
، لأن السيد المسيح تألم وصلب خارج أورشليم فلذلك تصلى البصخة خارج الخورس الثانى ويوضع ستائر سوداء على المنجلية وهى «منضدة خشبية يوضع عليها الكتاب المقدس» وتوشح أعمدة الكنيسة وجدرانها بالستائر السوداء، أيضا يتم وضع صليب أو صورة الصلبوت عليها الوشاح الأسود.
وفى معظم الأوقات تكون النساء مرتدية ملابس سوداء كأنهم في عزاء «حزنا على موته ، و تستمر الصلوات لمده 12 ساعه تقريبا نفس مده الوقت الذي أخذه المسيح خلال محاكماته.
سبت الفرح
في الصباح الباكر من يوم السبت بعد مرور 3 أيام على صلب وموت المسيح، كانت المريمات في طريقهن إلى القبر بالعطور لتطييب جسد المسيح ولكنهن وجدن القبر مفتوحا ولم يجدن جسد المسيح، وفجأة ظهر ملاك أمامهم وقال لهم: «ليس هو ها هنا ولكنه قام».
وفى كل عام يوم سبت الفرح يدخل بطريرك الروم الأرثوذكس لقبر المسيح في القدس بدون أي مواد مشتعلة ماسكا فقط
شمعتين كبيرتين، وفجأة يخرج النور المقدس من القبر وتكون الشمعتان مضاءتين واللهب الخارج منهما لا يحرق، ولكنه يضىء لجميع الحاضرين وسط
وينتا جموع الحاضرين حالة من الفرحة والزغاريد، وهذه المعجزة مستمرة سنويا إلى وقتنا هذا.
موعد العيد
يتغير كل عام موعد عيد القيامة فلحساب موعده كل عام حساب فلكى يُسمى «حساب الأبقطى»
، ومعناه «عُمر القمر في بداية شهر توت القبطى من كل عام»، وتم وضع هذا الحساب في القرن الثالث الميلادى بواسطة الفلكى المصرى بطليموس الفرماوى في عهد البابا ديميتريوس (البطريرك رقم 12 بين عامى 189-232).
هذا الحساب يحدد موعد الاحتفال بعيد القيامة، بحيث يكون موحدًا في جميع أنحاء العالم، وبالفعل وافَق على العمل به جميع أساقفة روما وأنطاكية وأورشليم
في ذلك الوقت، وأقره مجمع نيقية عام 325 ميلادياً، ويراعى هذا الحساب أن يكون الاحتفال بالعيد يوم أحد، وأن يأتى بعد الاعتدال الربيعى (أى بعد 21 مارس)، وأن يكون بعد فصح اليهود،
لأن القيامة جاءت بعد الفصح، وكل ذلك بحسب ما أشار إليه الإنجيل عن قيامة يوم عيد أحد الشعانين
، وينتهى بمناسبة مفرحة هي أحد القيامة، ويتوسطه فترة حُزن وألم.
وتستقبل الكنيسة أسبوع الالام بإيقاف قداسات (صلوات) أيام الاثنين والثلاثاء والأربعاء،
وتتشح الكنيسة باللون الأسود على باب الهيكل والأعمدة،
وتعيش الكنيسة أسبوع حزين بسبب خطايا أولادها التي احزنت قلب المسيح ودفعته ليفديهم، كذلك حزناً على الخيانة والإساءة،
وتقام صلوات عديدة صباحاً وظهراً ومساء من الأحد وحتى سبت النور السابق للقيامة،
والبعض يأخذ إجازة هذا الأسبوع للتفرغ للصلاة والتعبد، كما يأكلون مأكولات بسيطة بدون زيت أو «ماء وملح» كما يقُال.
ويصومون يومياً حتى الغروب، ومعظم السيدات يلبسن ملابس سوداء ويخلعن الحُلى، ولا تُقام عزومات أو ولائم أو أفراح اجتماعية،
ويكون يوم الجمعة العظيمة الذي يسبق عيد القيامة القمة الروحانية لهذا الأسبوع، وتقام فيه الصلوات الخشوعية منذ الصباح الباكر وحتى غروب اليوم، ويسبقه يوم خميس العهد وهو الذي أسس فيه السيد المسيح سر التناول وجمعة ختام الصوم هي نهاية الأربعين التي تسبق أسبوع الآلام،
ويودع المسيحيون الصوم بالفرح والشكر على النعم التي أعطاها الله لهم في الصوم من نُسك وقداسات وأعمال رحمة،
وتقام في أول اليوم صلاة تسمى «القنديل
أو سر مسحة المرضى، وهى صلاة عامة بالكنيسة وتنتهى برشم المؤمنين بزيت مقدس
هي طقوس مقدسة مليئه باالأسرار
تحياتي




