
هل يعود ترامب
لقياده البيت الأبيض
تجري الأستعدادات علي قدم وساق
استعدادا لمارثون الأنتخابات الرئاسيه الأمريكيه والمقرر عقدها نهايه العام
يدفع الحزب الجمهوري بمرشحه الأوفر حظا الرئيس السابق ترامب
والذي يحظي بتأييد غالبيه عواجيز الحزب
ربما لايعرف الكثيريين
الرئيس الأمريكي قبل دخوله البيت الأبيض
وانتخابه. رئيسا
للولايات المتحدة الأمريكيه
عام 2016 خلفا للرئيس الديمقراطي أوباما
وهي الإنتخابات. الشهيره والتي أثارت لغطا كبيرا وقتها
مع المرشحه الديمقراطيه هيلاري كلينتون
وانتهت بحسم ترامب للنتيجه
في مفاجأه غير متوقعه بعد أن قال المجمع الإنتخابي كلمته
وسط حاله من الدهشه والذهول ليس للأمريكان وحدهم بل للعالم أجمع
ترامب ليس رجل دوله ولايمتلك أي رصيد أو تجربه سياسيه
تؤهله لقياده أكبر دوله في العالم
لذلك لم يكن الطريق ممهدا ولا مفروشا بالورود أمامه
وبذل جهدا مضاعفا لتقديم نفسه وإقناع الشعب الأمريكي بشخصيته الكريكارتريه
وهو مانجح فيه إلى حد كبير
بدليل حاله الأنقسام التي أصابت الشعب الأمريكي بعد خسارته حوالي 70 مليون أمريكي قالو نعم لترامب
ولمن لايعرف الرئيس رقم 45 للولايات المتحده
ولد ترامب في ضاحية كوينز بمدينه نييورك في 14 يونيو عام 1946 وكان الأبن الرابع لثري العقارات فريد ترامب وزوجته ماري.
من أصول ألمانيه
وبالتحديد من بلدة كالشتات الصغيرة المعروفة بزراعة العنب بالقرب من مدينة باد دوركهايم
خريج مدارس الفوريست في نييورك
ثم التحق بجامعه فوردهام في ضاحيه برونكس في نييورك
ثم كليه وارتون للتجاره واداره الأعمال التابعه لجامعه بنسلفانيا
بدابته الحقيقيه في عالم المال والشهره عام 1971 بعد أن غير نشاط والده من الإستثمار في المنشآت السكنيه
إلى المنشآت التجاريه ولم يكتفي بتغيير النشاط
بل قام بتغيير اسم المؤسسه لتحمل اسمه في غرور وسلف
حتي حانت الفرصه عام 1978والتي استغلها أحسن مايكون وبمفرده
وهي تحويل فندق كومودو المتهالك في نييورك إلى غراند حياه وهي الصفقه البريمو في حياته
كرجل أعمال ثم تلاها العديد من المشاريع التجاريه الناجحه أشهرها برج ترامب ذو الطوابق ال58 والكائن في شارع افنيو Avnu
وحملت معظم مشاريعه اسمه
ميدان ترامب برج ترامب فندق ترامب
تعبيرا عن نرجسبته
عام 1995.قام بشراء ناطحة سحاب معروفة بأسم „The Bank of Manhattan Trust Building”.
هذا المبنى العتيق المشيد سنه 1930 والمعزز بسقف من النحاس
تحفة هندسية معماريه مصنف أعلى مبنى في العالم.
يقع بالقرب من بورصة نيويورك ـ
ولشرائه اقترض حينها 125 مليون دولار (نحو 112 مليون يورو) من. Commerzbank الألماني
وكانت البدايه حيث أبرم الطرفان سلسله من الصفقات الناجحه
بدأت بفندق أتلانتيك سيتي واشتراه بمبلغ قيمته 468 مليون دولار. . وفي 2005
اقترض ترامب من البنك 640 مليون دولار لشراء فندق International Hotel & Tower في شيكاغو. وكان البنك الألماني مهتما جدا بالرسوم المستحقة
والتي بلغت 12 مليون دولار. ولم يدخر ترامب من جانبه جهدا،
واستضاف المصرفيين ووضع طائرته الخاصة تحت تصرفهم للسفر إلى شيكاغو
وطبقا لما ذكرته صحيفه “وال ستريت جورنال” لم يقدر ترامب على تسديد 334 مليون دولار من القرض، لأنه كان يعاني
بسبب أزمة العقار الأمريكية وما سببته من ازمه سيوله
لذلك لجأ ترامب إلى مقاضاة البنك الألماني. وعلل ذلك بأن الأزمة المالية
نتاج أزمات سياسيه وبالتالي يحق له الحصول على دعم مالي لتغطيه موقفه
ورفع دعوى ضد البنك الألماني مطالبا إياه بدفع 3 مليارات دولار، لأن معايير منح القروض من جانب البنك
هي التي أدت إلى الأزمة التي عانى من تبعاتها. في المقابل قاضته المؤسسة المالية الألمانيه ليسدد 40 مليون دولار علي سبيل التعويض.واعتبره
المسئولين في البنك الألماني “شخصية غير مرغوب فيها”،
لكن إدارة خدمات الزبائن في البنك احتفظت به كعميل ذو عقليه تجاريه نادره.حتي جاءت صفقه البريمو
الضخمة ربما أكبر صفقه في تاريخ Real stat ولقب برجل أعمال العقار بعدها
معروف بالمجازفة وفي عام 2012 أخذ قرضا بقيمة 950 مليون دولار
من فرانكفورت بنك لتمويل اقتناء ناطحة السحاب بشارع Avenue of the Americas، وهو عنوان ذو صيت في نيويورك.
ويصل المبلغ الإجمالي لقروض البنك الألماني لصالح دونالد ترامب إلى 2.5 مليار دولار، دون احتساب مليار دولار إضافي من القروض الموعودة.
والبنوك الألمانيه هي المانح الأكبر لترامب. ذكرت صحيفة “وال ستريت جورنال
” تخلي غالبية البنوك الأمريكية، بينهاCitigroup و JP Morgan Chase ورفضو إقامة علاقات تجارية معه
بسبب شخصيته المثيره للجدل
بدايته السياسيه الحقيقيه كانت عام 1987 عندما أعلن عن رغبته في التنافس لرئاسه الولايات المتحده وشارك باالفعل عام 2000 مندوبا عن حزب الإصلاح
حتي أتيحت له الفرصه عام 2016 للتنافس بالفوز بترشيح الحزب الجمهوري في الإنتخابات الرئاسيه عام 2016
وتفوق علي منافسبهي الجمهوريين كروز وماركو
وأصبح المرشح الأوفر حظا لتمثيل الحزب الجمهوري في ولايه انديانا
نبذة عن الكاتب شريف زيد:
كاتب مصري حاصل على ليسانس الآداب لغة عربية ودبلوم الصحافة والإعلام. مقيم في الولايات المتحدة منذ عام 2000.
يعمل في العديد من الجرائد والمواقع المصرية والعربية والأجنبية، وعلي مدار 25 عاماً نشر له مئات التحقيقات والتقارير الصحفية في مجال السياسة الدولية وخاصة الشأن الأمريكي.