
تاريخ الأرض

بقلم عيون الكون/ إنتصار الخزان
توجد 4 ادعاءات يروجها الكيان الصهيوني عن نفسه منذ بداية الإدارة الأمريكية تطبيق إستراتيجية ما” يسمى الشرق الاوسط الجديد”.
وذلك بأن: فلسطين دولة يهودية منذ أكثر من 3000 سنة.
وأيضا فلسطين لم يكن لها كيان سياسي قبل عام 1917 اي قبل وعد” بلفور”.
كذلك زمن النكبة أن الفلسطينيون نزحوا من تلقاء أنفسهم.
وأخيرا إسرائيل لم تخض يوما حربا إلا دفاعا عن النفس.
فماتتعرض له “المقاومة الفلسطينية” تعرضت له أغلب حركات التحرر العالمية التي عادة ما وُصفت بـ”الإرهاب”.
وتكون مقدمة لارتكاب أبشع الانتهاكات و القتل ، وتصل إلى مرحلة “الإبادة”
وما يحدث في قطاع غزة من قصف ، واستهداف للبنية التحتية بآلاف القنابل ، سبقته تعبئة إعلامية وتهيئة الرأي العام العالمي لتقبل مجازر لم يعهد السكوت عنها من قبل.
وأخيرا يجب القول: إن الحرب الإعلامية الإسرائيلية – ضد كل ما هو عربي عامة وفلسطيني خاصة، من خلال العديد من المصطلحات والمقولات الزائفة التي سعى إلى ترسيخها في العالم، ودسها في لغتنا العربية ليعتاد الكتاب والسياسيون على استخدامها لخدمة المشروع الصهيوني في فلسطين – وهدفها تشويه الصورة القومية العربية، وتضييع القضية والهوية الفلسطينية ،وتكريس الاحتلال الإسرائيلي ، وتهويد التاريخ والأرض، واغتيال الحاضر والمستقبل الفلسطيني المناضل.
لذلك من الضروري وضع استراتيجية عربية للإعلام قابلة للتطبيق، لها القدرة على مخاطبتهم بلغتهم حتى يمكن مواجهة الدعاوى الصهيونية الكاذبة التي برع الإعلام الإسرائيلي في ترويجها