البنك الزراعي المصري مش بس زراعي. بتصنع.. بتورد.. بتصدر
اقتصاد

الدكتور هاني متولي: الشراكة بين الدولة وشركة أبو ظبي القابضة في مشروع رأس الحكمة تمثل شهادة ثقة وأمان في قدرة الاقتصاد المصري على التعافي

البنك الزراعي المصري بنلف مصر كلها علشان نفتح لاهلنا باب رزق

 

أكد الخبير والمطور العقاري الدكتور هاني متولي رئيس مجلس إدارة شركة تنمية عقارية واحد كبار ملاك أراضي كمبوند وادي النيل وعضو الاتحاد المصرى لمقاولي التشييد والبناء ان الشراكة التي عقدتها الدولة المصرية مع شركة أبوظبي التنموية القابضة الإماراتية في مشروع رأس الحكمة تمثل دعم قوي وشهادة ثقة وأمان في الدولة المصرية وتؤكد للمجتمع الاستثماري العالمي قدرة مصر على استعادة ثقة المستثمرين وبناء المشروعات التنموية المتميزة والكبيرة في جميع انحاء الجمهورية والتأكيد على قدرة الدولة على التعافي الاقتصادي واستعادة مسارات النمو والتنمية ورفع المستويات المعيشية في مختلف مناطق الجمهورية ؛ منبها الى أن هذه الشراكة مثلت رسالة وصلت بالفعل الى المستثمر الاجنبي بأننا دولة قوية وقادرة اقتصادها يتعافى يوم بعد يوم .

ونبه الخبير والمطور العقاري الدكتور هاني متولي خلال لقاءة مع برنامج أوراق اقتصادية بقناة النيل للأخبار الى أهمية شراكة الدولة مع شركة أبو ظبي التنموية القابضة باعتبارها استثمارا مباشرا في مشروعات متنوعة , فهو استثمار طويل الأجل وتنموي فمشروع رأس الحكمة مشروع تنمية مستدامة يحتوي على استثمارات هائلة من حيث الكم والتنوع ويقدم نفسه كنموذج يحتذى به للمستثمر الاجنبي وكجاذب للاستثمارات في مشروعات مشابهة في ظل التسهيلات الكبيرة التي تقدمها الدولة للمستثمر الراغب في الاستثمار التنموي وتحقيق الأرباح الأمر الذي يخلق تنافس في السوق الاستثماري العالمي على الأقبال على الاستثمار في مصر في الأونة الاخيرة لتحقيق أكبر قدر من الارباح في ظل مناخ تنافسي مشجع وحاضن للاستثمار المتنوع وذو جاذبية استثمارية عالية.

وأشار رئيس مجلس إدارة شركة تنمية عقارية الدكتور هاني متولي إلى أن الساحل الشمالي بداية من مدينة العلمين الجديدة وحتى مدينة مطروح مرورا بمدينة رأس الحكمة يمثل الشريط الذهبي للساحل المصري حيث يتضمن مشروعات تستهدف التنمية الشاملة والمستدامة لمدن شمال مصر ؛ وتمثل تحولات في مفهوم التنمية العمرانية من المفهوم السياحي فقط الى مفهوم العمل التنموي الشامل المستدام والذي يتضمن نشاطات اقتصادية وتعليمية واجتماعية متنوعة حيث تتواجد مشروعات الرعاية الصحية الى جانب المشروعات التعليمية بين جامعات ومدارس لتتحول هذه المجتمعات العمرانية والتي تعد من مدن الجيل الرابع الى مدن للمعيشة طوال العام ؛ الأمر الذي سوف يعود على الاقتصاد المصري بالمزيد من التعافي و المزيد من الايرادات والمزيد من الاستثمارات وعلى المواطن بالمزيد من فرص العمل و المزيد من رفع المستوى المعيشي .

وتطرق حوار الخبير والمطور العقاري الدكتور هاني متولي في برنامج أوراق اقتصادية لقضية البنية الأساسية الكبيرة التي أسستها الدولة خلال السنوات العشر الماضية مؤكدة على انها بنية تحتية قوية قامت الدولة ببناءها لتقديم خدماتها بمعايير دولية حتى العام 2050 الأمر الذي يمثل نقلة نوعية للدولة المصرية حتى مئة عام قادمة .

وأكد متولي على ان المواطن المصري سوف يشهد اثار المشروعات الكبرى وتدفق مليارات الاستثمارات الاجنبية في مصر في شكل تحسن متوالي في الظروف المعيشية وزيادة وتنوع فرص العمل وانتشارها في جميع انحاء الجمهورية ؛ مشدد على ان جميع القطاعات الاقتصادية سواء الصناعية او الزراعية او التجارية او العقارية سوف تستفيد على نفس الدرجة من الاستفادة من المشروعات الاستثمارية الكبرى مثل تطوير منطقة رأس الحكمة ؛ حيث ان التطوير العقاري هو قاطرة التنمية وقاطرة النمو في جميع قطاعات هيكل الاقتصاد المصري ؛ فعندما نقوم بتوفير مشروع للتنمية العمرانية فإننا نقوم بتعميق التشغيل بين ابناء الشعب المصري في كل القطاعات التي تقدم خدماتها ومنتجاتها لهذا المشروع ؛ فحركة العمال والبناة والموظفين في المشروعات العمرانية الكبرى تسحب معهم حركة عمالة كبرى من جميع التخصصات والمجالات من أجل انجاز المشروع .

وأكد الدكتور هاني متولي في ثقته في المستثمر المصري وقدرته على تجاوز اي تحديات ودفع عجلة النمو والاستثمار تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في ظل التطورات الكبيرة في الإصلاحات الاقتصادية والاستثمارية التي تتبنها الدولة في المرحلة الحالية و المستقبلية .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى