أعرب أولياء الأمور وطلاب الثانوية العامة عن غضبهم واستياؤهم من تصريحات المتحدث الإعلامي باسم وزارة التربية والتعليم ، فى العديد من برامج “التوك شو” بالقنوات الفضائية ، الذى استفز فيه الرأى العام الذى شهد مذبحة مادة الكيمياء ،وبدلا من الاعتذار أو تهدئة الوضع ،سكبت تصريحاته البنزين على النار ،وزادت تلك التصريحات من حالة الاحتقان والغضب ،حيث أكد المتحدث الإعلامي أن الامتحان وفق المعايير التى أكد عليها وزير التعليم ،وات ٧٠٪ من الامتحان يستطيع إجابته ولا يوجد سوى نسبة ٣٠٪ صعوبة فقط .
وأكد العديد من اولياء الامور أن تصريحات المتحدث الرسمي لوزارة التربية والتعليم ،كانت بمثابة “حدف زلط” فى وجه أولياء الأمور والطلاب ،وعدم مراعاة ان مصر كلها بكت من مادة الكيمياء ،وكأنهم لا يهتمون بالحالة النفسية للطلاب وأولياء الأمور ،وخرج فقط للتبرير و التأكيد أن الوزارة ظائماصح
الجدير بالذكر أن حالة من الانهيار والعويل ،وحالات اغماء وصراخ وبكاء أمام أبواب كافة لجان الثانوية العامة ،نتيجة لصعوبة مادة الكيمياء ، لطلاب شعبتي علمى “علوم ورياضية”.
وأعرب العديد من أولياء الأمور عن استيائهم من صعوبة مادة الكيمياء ،وحالة الانهيار التى خرج بها كافة ابنائهم بعد انتهاء وقت الامتحان ،حيث أكدوا أن تصريحات وزير التربية والتعليم “حبر على ورق “، لأن الامتحان بعيد تمام البعد عن النماذج الاسترشادية للوزارة ، ولا يوجد النسبة التى تلائم الطالب المتوسط وفوق المتوسط لأن الامتحان محتاج استاذ جامعى ليستطيع حله.
أما بالنسبة للطلاب والطالبات ،اجمعوا كلهم على صعوبة الامتحان ،وضيق الوقت ،وارتفاع مستوى الاسئلة للطالب السوبر مان الذى يستطيع حل تلك الاسئلة ،مؤكدين بعد الامتحان تماما عن النماذج الاسترشادية ،حيث وصفها البعض بأنها “اونطا” ، وأشار البعض أن الامتحان لايوجد به النسبة البسيطة من الصعوبة ، التى صرح بها وزير التربية والتعليم ،لان الامتحان كله فوق الصعب فى المستوى .
وفى سياق متصل أكد طلاب الشعبة الأدبية أن امتحان الجغرافيا به بعض الصعوبة ولكن لا يقارن بمادة الكيمياء.
وناشد أولياء الأمور المسؤولين بمراجعة ما أسموه مهزلة مادة الكيمياء ، مؤكدين أن أزمة العام الماضي تتكرر ،وان وزير التربية والتعليم لم يأتى بجديد ،بل زاد من حالة الاحتقان لدى أولياء الأمور على مستوى مصر .
